بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة بعنوان "أنا والقدس"
للـقـدسِ غنيـتُ أِشــــعـاري والـحــانــي
وصنتُهــا عبـرَ أحـداقـــي ووجـدانـــي
شــــــوقي يـــزيــدُ لها دوماً ويحرقُني
فــأســـتـلذُّ بـأشـــــواقـي ونـيــرانـــي
فـي البعدِ عنهــا همــومـي لا تفـارقُنـي
ولا تـــزولُ مـــدى الأيـــامِ أحزانــــي
وفــي التدانــي حياتـي كـلُهــا فـــَرَحٌ
وياســــمــيـنٌ عـلـى فُــلٍّ وريـحـــــانِ
حبيبتي هيَ في كلِ الظروفِ .... وكــم
أحيا هواها أزاهيري ....... وأحيانـي
بدونهــا مثـــلَ صحـــراءٍ أصيرُ أنــــا
ولا تـــذوقُ لــذيــذَ النـــومِ أجفانــي
ولا تـغـيــبُ ثـــوانٍ عـــن مخيّلَتـــي
انىّ إتجهـتُ تظــلُ العمــرَ عنوانـــي
معي تعيـشُ .... كنبضِ القلب أحملُها
ومثــل دَمــيِّ الذي يسري بشــريـانـي
كعاشــــــقينِ معاً نبقى ... وتجمعُنا
محبــةٌ حيــنَ ألقاهـــا... وتلـقـانـي
وكـــلُ حــبٍ بهــذا الكــونِ أملكُــهُ
إنْ لحظةً ضمَّ رأســي صدرُها الحاني
دمعٌ على خدِ "أقصاها" ..... تُلملمُهُ
كف" الكنيسةِ " ..أضناني وأبكاني!
سألتُ عن ســـرّهِ .... فانداحَ ثانيةً
كموجِ بؤسٍ ... وآهاتٍ .... وحرمانِ
فقلتُ: من يا ترى يحنو ... فيوقفُهُ
من بين أهلي .. وأحبابي وإخواني؟
وهل هناكَ ضميرٌ ســـــوفَ يُنصفُنا
أم الضمـائرُ لُفّـــتْ عبـــر أكفـــانِ؟
وهل بدنيا الورى ســــــيفٌ نُقدّرُهُ
أم السيوفُ غدتْ أشلاءَ نســـــيانِ؟
فمن سيسمعُ صوتي.. من يرى صُوري
وهل أنا بينَ طرشــــــانٍ وعميــانِ؟
ناديتُها بإسمها... جاءتْ مُلبيـــةً
والوردُ في راحتيها الفُ بســـــتانِ
وبــــسمةٌ من على فيهــا مُميّـــزةٌ
كزهــرةِ اللوزِ فـي وجْناتِ نيسانِ!
وعندمــا هــي نادتني ركضتُ لها
والوجدُ يغلي بأعماقـــي كبركـــانِ
فعانقني طويـــــــــــلاً وهي قائلةٌ
ذقْ يــا حبيبـــي كطفل دفْ أحضانــــي
أنتَ الوفيُّ ... فلا ترحلْ كمن رحلوا
ولا تُــسلِّمْ عصــــافيــري لغربـــانِ
أنتَ الوفيُّ ... فلا تبخل كمن بخلوا
جُدْ بالنفيــسِ وكن من خير أعواني
أنا هنا منذ بدءِ الخلقِ باقيــــــــــةٌ
ما أهتزّ رمشـــــي لإعصارٍ وطوفانِ
وما جبنتُ أمــامَ المعتدي أبــــــداً
وما تأثرتُ من أغلالِ ســـــــجّاني
وما تزحزح قلبي قيـد أُنــمــلَـــةٍ
عن حقهِ..... أو تداعى مثل بنيـانِ
أنا جذوري بهذي الأرضِ راســخةٌ
وفي الســـــماء ســتبقى كلُ أغصاني
لـــن أنحنــــي لمـلوكٍ أو جبابــرةٍ
معــــي إلهٌ رحيـمٌ ما لــهُ ثــــانِ!
للبيت ربٌّ وإنّ الله حافـظـــــــــهُ
ولن يعمر فيه ظلمُ إنســـــــان!!
أنا التي تحت أقدامي جحافلـُهـمْ
ماتتْ... ولم أكترثْ يوماً بعـدوانِ
ولستُ أطلبُ شهدَ النصرِ من أحـدٍ
فكلهم – غيرَ ربي- رهنُ خذلانِ!
كلُ السمومِ التي دُسـتْ بمائدتــي
تكشفتْ ... وتلاشتْ خطةُ الجاني
كل السهامِ التي طارتْ الى كبـدي
تكسرتْ فوق تصميمي وإيمانــي!
قد خاب من ظنَ يوماً أنني حَمَلٌ
وسوف تمضغني أنيابُ ذؤبـــــانِ
أنا القويةُ... والتاريخُ يعرُفنــي
وقوتي هبـةٌ مـن عـنـد رحمــنِ
وسوف يرعى إلهُ الكون عافيتي
كما رعى طيلةَ الازمانِ قرآني!!!!
******
جاشتْ عواطفُ قلبي من مقالتِها
فأنكبَّ يلتُم كفيهـــا بــإمعـــانِ
حتى الثرى تحتَ نعليها يُقبلُهُ
بكل حبٍ .. وإخلاصٍ ..و تحنانِ
وراحَ يقذفُ من أحشائه حمماً
بوجهِ كل أخٍ ! في ثوبِ خوّانِ!
ويزدري أسداً يختالُ منتفخاً
وأصلُهُ فأرةٌ من صُلْبِ فئــــــرانِ!!
حبيبتي القــــــــــــــــــدسُ!!
أهواها وأعشـــــــــــــــــــقُها
بقدر نار الجوى في قلبِ هيمانِ
وإنني مدمنٌ حتى النخاعِ أنــا
وكم يزيدُ بحبِ القدسِ إدماني
معي تعيشُ كنبضِ القلبِ أحملُها
ومثل دميِّ الذي يسري بشرياني
فلن أقولَ أنا يوماً لها وطنـــــي بل سوف أهتفُ : إنّ القدسَ أَوطاني!!!!
شــــــوقي يـــزيــدُ لها دوماً ويحرقُني
فــأســـتـلذُّ بـأشـــــواقـي ونـيــرانـــي
فـي البعدِ عنهــا همــومـي لا تفـارقُنـي
ولا تـــزولُ مـــدى الأيـــامِ أحزانــــي
وفــي التدانــي حياتـي كـلُهــا فـــَرَحٌ
وياســــمــيـنٌ عـلـى فُــلٍّ وريـحـــــانِ
حبيبتي هيَ في كلِ الظروفِ .... وكــم
أحيا هواها أزاهيري ....... وأحيانـي
بدونهــا مثـــلَ صحـــراءٍ أصيرُ أنــــا
ولا تـــذوقُ لــذيــذَ النـــومِ أجفانــي
ولا تـغـيــبُ ثـــوانٍ عـــن مخيّلَتـــي
انىّ إتجهـتُ تظــلُ العمــرَ عنوانـــي
معي تعيـشُ .... كنبضِ القلب أحملُها
ومثــل دَمــيِّ الذي يسري بشــريـانـي
كعاشــــــقينِ معاً نبقى ... وتجمعُنا
محبــةٌ حيــنَ ألقاهـــا... وتلـقـانـي
وكـــلُ حــبٍ بهــذا الكــونِ أملكُــهُ
إنْ لحظةً ضمَّ رأســي صدرُها الحاني
دمعٌ على خدِ "أقصاها" ..... تُلملمُهُ
كف" الكنيسةِ " ..أضناني وأبكاني!
سألتُ عن ســـرّهِ .... فانداحَ ثانيةً
كموجِ بؤسٍ ... وآهاتٍ .... وحرمانِ
فقلتُ: من يا ترى يحنو ... فيوقفُهُ
من بين أهلي .. وأحبابي وإخواني؟
وهل هناكَ ضميرٌ ســـــوفَ يُنصفُنا
أم الضمـائرُ لُفّـــتْ عبـــر أكفـــانِ؟
وهل بدنيا الورى ســــــيفٌ نُقدّرُهُ
أم السيوفُ غدتْ أشلاءَ نســـــيانِ؟
فمن سيسمعُ صوتي.. من يرى صُوري
وهل أنا بينَ طرشــــــانٍ وعميــانِ؟
ناديتُها بإسمها... جاءتْ مُلبيـــةً
والوردُ في راحتيها الفُ بســـــتانِ
وبــــسمةٌ من على فيهــا مُميّـــزةٌ
كزهــرةِ اللوزِ فـي وجْناتِ نيسانِ!
وعندمــا هــي نادتني ركضتُ لها
والوجدُ يغلي بأعماقـــي كبركـــانِ
فعانقني طويـــــــــــلاً وهي قائلةٌ
ذقْ يــا حبيبـــي كطفل دفْ أحضانــــي
أنتَ الوفيُّ ... فلا ترحلْ كمن رحلوا
ولا تُــسلِّمْ عصــــافيــري لغربـــانِ
أنتَ الوفيُّ ... فلا تبخل كمن بخلوا
جُدْ بالنفيــسِ وكن من خير أعواني
أنا هنا منذ بدءِ الخلقِ باقيــــــــــةٌ
ما أهتزّ رمشـــــي لإعصارٍ وطوفانِ
وما جبنتُ أمــامَ المعتدي أبــــــداً
وما تأثرتُ من أغلالِ ســـــــجّاني
وما تزحزح قلبي قيـد أُنــمــلَـــةٍ
عن حقهِ..... أو تداعى مثل بنيـانِ
أنا جذوري بهذي الأرضِ راســخةٌ
وفي الســـــماء ســتبقى كلُ أغصاني
لـــن أنحنــــي لمـلوكٍ أو جبابــرةٍ
معــــي إلهٌ رحيـمٌ ما لــهُ ثــــانِ!
للبيت ربٌّ وإنّ الله حافـظـــــــــهُ
ولن يعمر فيه ظلمُ إنســـــــان!!
أنا التي تحت أقدامي جحافلـُهـمْ
ماتتْ... ولم أكترثْ يوماً بعـدوانِ
ولستُ أطلبُ شهدَ النصرِ من أحـدٍ
فكلهم – غيرَ ربي- رهنُ خذلانِ!
كلُ السمومِ التي دُسـتْ بمائدتــي
تكشفتْ ... وتلاشتْ خطةُ الجاني
كل السهامِ التي طارتْ الى كبـدي
تكسرتْ فوق تصميمي وإيمانــي!
قد خاب من ظنَ يوماً أنني حَمَلٌ
وسوف تمضغني أنيابُ ذؤبـــــانِ
أنا القويةُ... والتاريخُ يعرُفنــي
وقوتي هبـةٌ مـن عـنـد رحمــنِ
وسوف يرعى إلهُ الكون عافيتي
كما رعى طيلةَ الازمانِ قرآني!!!!
******
جاشتْ عواطفُ قلبي من مقالتِها
فأنكبَّ يلتُم كفيهـــا بــإمعـــانِ
حتى الثرى تحتَ نعليها يُقبلُهُ
بكل حبٍ .. وإخلاصٍ ..و تحنانِ
وراحَ يقذفُ من أحشائه حمماً
بوجهِ كل أخٍ ! في ثوبِ خوّانِ!
ويزدري أسداً يختالُ منتفخاً
وأصلُهُ فأرةٌ من صُلْبِ فئــــــرانِ!!
حبيبتي القــــــــــــــــــدسُ!!
أهواها وأعشـــــــــــــــــــقُها
بقدر نار الجوى في قلبِ هيمانِ
وإنني مدمنٌ حتى النخاعِ أنــا
وكم يزيدُ بحبِ القدسِ إدماني
معي تعيشُ كنبضِ القلبِ أحملُها
ومثل دميِّ الذي يسري بشرياني
فلن أقولَ أنا يوماً لها وطنـــــي بل سوف أهتفُ : إنّ القدسَ أَوطاني!!!!
الشاعر: عمران الياسيني
"دمتم بخير"
إرسال تعليق